فيروس كورونا يقضي على 636 حالة والمصابين يتجاوزن 33 الف حالة .. وعربيا الامارات تسجل 7 حالات اصابة حتى الان
فيروس كورونا يقضي على 636 حالة والمصابين يتجاوزن 33 الف حالة .. وعربيا الامارات تسجل 7 حالات اصابة حتى الان حيث قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين، يوم السبت، إن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي وصل إلى 722 حالة بانتهاء يوم الجمعة ، بزيادة 86 حالة عن اليوم السابق.
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت دراسة أن 40 شخصاً من العاملين في مجال الرعاية الطبية داخل مستشفى واحد في مقاطعة ووهان الصينية التقطوا فيروس كورونا المستجدّ في شهر يناير خلال تعاملهم مع مصابين داخل المستشفى، ما يسلّط الضوء على المخاطر التي تحيق بالعاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس.
كما أصيب بالفيروس 17 مريضاً كانوا يتعالجون من أمراض أخرى مختلفة في المستشفى. وأصيب 138 مريضاً بالفيروس في فترة امتدت من 1 إلى 28 يناير، حيث شكّلت نسبة انتقال العدوى داخل المستشفى 41 بالمئة من جميع الحالات.
ونشرت الدراسة بعد ساعات فقط من وفاة طبيب صيني كان أول من حذر من الفيروس المستجد قبل أن يقضي متأثراً بالإصابة به، ما أثار موجة غضب وحزن شديدين تجاه أزمة تزاد سوءاً وتسبّبت بمقتل أكثر من 700 شخص.
ومن الأشخاص الـ40 المصابين الذين تحدثت عنهم دراسة “جاما” 31 عملوا في أجنحة عامة داخل المستشفى وسبعة في قسم الطوارئ و2 في العناية الفائقة.
ومثال المريض الذي يعتقد أنّه نقل العدوى إلى 10 عاملين في مجال الصحة يبرز الخطر الكبير داخل المستشفيات خلال المرحلة الأولى من انتشار فيروس كورونا، على الرّغم من أنّ التقديرات بشكل عام تشير الى أنّ كلّ مصاب بالفيروس ينقل العدوى إلى 2,2 آخرين كمعدل وسطي.
ونقلت فرانس برس عن مايكل هاد، خبير الصحة العالمي في جامعة ساوثهامبتون في تعليق أورده “المركز البريطاني الإعلامي للعلوم” إنّه “إذا كان هذا صحيحاً، عندها هذا يؤكّد أن بعض المرضى من المحتمل أن يكونوا أكثر نشراً للعدوى من غيرهم، وهذا يفرض مصاعب أكبر في التعامل مع حالاتهم”.
وأقرّ نائب حاكم مقاطعة هوبي بأن الطواقم الطبية في مركز انتشار الفيروس مصابة بالإرهاق وتفتقر إلى المعدّات الواقية.
الامارات تسجل 7 حالات اصابة حتى الان
وبذلك يكون إجمالي عدد الحالات المكتشفة في دولة الإمارات سبع حالات منذ ظهور الفيروس المستجد.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن “الحالة الصحية للمصابين الجدد وهم من الجنسية الصينية والفلبينية تحت الملاحظة والرعاية الطبية اللازمة وفق أعلى المعايير الصحية المعمول بها بالدولة”.