التخطي إلى المحتوى
خيانة الدول العربية في الدفاع عن إسرائيل: أسباب وتأثيرات
خيانة الدول العربية في الدفاع عن إسرائيل

تثير خيانة الدول العربية في الدفاع عن إسرائيل بعد قصف أصفهان في إيران العديد من الأسئلة حول سلوك الدول العربية ومصالحها السياسية والاقتصادية. قد تكون المصالح السياسية والاقتصادية المشتركة والتوترات الإقليمية والتأثر بالتحالفات الدولية أسبابًا محتملة لهذه الخيانة. اقرأ المزيد في هذا المقال.

الخيانة في الدفاع عن إسرائيل

قصف أصفهان في إيران هو حدث مؤلم ومأساوي، ويثير العديد من الأسئلة حول سلوك الدول العربية وخيانتها في الدفاع عن إسرائيل. هنا سنلقي نظرة على بعض الأسباب المحتملة لهذه الخيانة:

المصالح السياسية والاقتصادية

قد تكون الدول العربية تتعاون مع إسرائيل في الدفاع عنها بسبب المصالح السياسية والاقتصادية المشتركة. قد يكون لدى هذه الدول علاقات تجارية واقتصادية قوية مع إسرائيل، وتعتبرها شريكًا استراتيجيًا في المنطقة. قد تخاف هذه الدول من فقدان هذه المصالح إذا قامت بالدفاع عن إيران أو التحالف معها ضد إسرائيل.

التوترات الإقليمية

تعاني الدول العربية من توترات إقليمية كثيرة، وقد تكون الدفاع عن إسرائيل وتحالفها ضد إيران هو وسيلة لتخفيف هذه التوترات والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ربما تعتقد هذه الدول أن الدفاع عن إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى تهدئة الأوضاع وتجنب نشوب صراعات أكثر عنفًا.

التأثر بالتحالفات الدولية

قد تتأثر الدول العربية بالتحالفات الدولية التي تقوم بها إسرائيل. قد تكون هناك ضغوط سياسية واقتصادية من قبل الدول الغربية أو دول أخرى للتعاون مع إسرائيل ودعمها في الصراعات الإقليمية. قد تكون هذه الدول تخشى العواقب السلبية إذا قامت بالدفاع عن إيران أو معارضة إسرائيل.

في النهاية، تعتبر خيانة الدول العربية في الدفاع عن إسرائيل بعد قصف أصفهان في إيران موضوعًا حساسًا ومعقدًا. تتأثر القرارات السياسية بالعديد من العوامل، وقد يكون للمصالح السياسية والاقتصادية والتوترات الإقليمية والتحالفات الدولية دور في هذه الخيانة.

 

جديد الصراع الإيراني الإسرائيلي ونوع الصاروخ الاسرائيلي

حيث كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن نوع الصاروخ الذي استخدمته إسرائيل في هجومها على إيران وهو الصاروخ Rampage من الصناعات الإسرائيلية وسرعته تفوق الصوت. وأشارت إلى أن هذا الصاروخ من الصعب اكتشافه من قبل الدفاعات الجوية ووصل لهدفه بنجاح لقدرته على تصحيح مساره. وقالت إنه كان يحمل رأسا حربية تزن 150 كيلوغراما ويصل مداه إلى 145 كيلومترا.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت نقلا عن مسؤولين أن السلاح الذي استهدفت به إسرائيل الدفاعات الجوية لموقع نطنز النووي الإيراني، كان يحمل تكنولوجيا مكنته من الإفلات من الرادارات الإيرانية. وقال مسؤولون غربيون إن الضربة كانت تهدف إلى إيصال رسالة إلى إيران مفادها أن إسرائيل يمكنها تجاوز أنظمة الدفاع الإيرانية دون رصدها، وشلها.

وأكد مسؤولان إيرانيان للصحيفة أن السلاح الإسرائيلي أصاب نظاما مضادا للطائرات من طراز “إس-300” في قاعدة عسكرية في مقاطعة أصفهان، وهي رواية تدعمها، حسب “نيويورك تايمز” صور الأقمار الصناعية التي حللتها والتي تظهر تلف رادار نظام “إس-300” في قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان.

وذكر مسؤولان غربيان أن صاروخا أطلق من طائرة حربية كانت “بعيدة عن المجال الجوي الإسرائيلي أو الإيراني، كما لم تدخل الطائرة ولا الصاروخ المجال الجوي الأردني، في خطوة محسوبة لإبعاد عمان عن أي تداعيات محتملة للضربة الانتقامية بعد أن ساعدت في إسقاط صواريخ ومسيرات إيرانية في طريقها إلى إسرائيل قبل أسبوع.

وأكد المسؤولان الإيرانيان أن الجيش الإيراني لم يكتشف عمليات اختراق لمجاله الجوي يوم الجمعة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ والطائرات. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا”، أنه لم تقع أي هجمات صاروخية، وأن نظام الدفاع الجوي الإيراني لم يتم تفعيله. ولم يكن واضحا ما هو نوع السلاح الذي استهدف نظام الدفاع الجوي الإيراني. وأكد ثلاثة مسؤولين غربيين ومسؤولان إيرانيان يوم الجمعة، أن إسرائيل استخدمت طائرات مسيرة وصاروخا واحدا على الأقل أطلق من طائرة حربية. وفي وقت سابق، قال مسؤولون إيرانيون إن الهجوم على القاعدة العسكرية تم تنفيذه بطائرات مسيرة صغيرة، انطلقت على الأرجح من داخل الأراضي الإيرانية.

وأشار المسؤولون الغربيون إلى أن “استخدام إسرائيل لطائرات بدون طيار يتم إطلاقها من داخل إيران وصاروخ لم تتمكن من اكتشافه، كان يهدف إلى إعطاء إيران فكرة عما قد يبدو عليه هجوم واسع النطاق”، وأضافوا أن الهجوم “تم تصميمه لجعل إيران تفكر مرتين قبل شن هجوم مباشر على إسرائيل في المستقبل”.

وقلّل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من أهمية الهجوم الذي نُسب إلى إسرائيل واستهدف وسط إيران الجمعة، مقارناً إياه بلعبة أطفال ومؤكداً أنّه لن يكون هناك رد إيراني انتقامي ما لم يتم استهداف “مصالح” طهران. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الجمعة، بسماع دوي انفجارات فجراً بالقرب من قاعدة عسكرية في محافظة أصفهان، بعدما “نجح نظام الدفاع الجوي” الإيراني في إسقاط “عدّة” مسيّرات.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن إسرائيل شنّت ضربة على إيران رداً على الهجوم الإيراني غير المسبوق الذي استهدفها في 13 أبريل. وقال أمير عبداللهيان، الجمعة، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأميركية، إن “ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوماً”. وأضاف أن الأمر كان عبارة عن “طائرتين أو ثلاث طائرات بدون طيار، تلك التي يلعب بها الأطفال في إيران”. وتابع: “طالما أنّه لا توجد مغامرة جديدة (هجوم عسكري) من قبل النظام الإسرائيلي ضدّ مصالح إيران، فلن نرد”.

متابعات

التعليقات

اترك تعليقاً