ماذا يحصل لجسمك عند تناول ثلاث بيضات يوميا .. وما هو السبب الرئيس للسرطان .. تفاصيل مهمة جدا
كان خبراء التغذية سابقا يعتبرون البيض السبب الرئيس في ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. ولكن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن نتاول ثلاث بيضات يوميا يحسن الصحة خلال فترة قصيرة.
إن جسم الإنسان يمتص الكالسيوم بصعوبة من دون فيتامين D. والبيض هو أحد المصادر المهمة المحتوي على هذا الفيتامين. لذلك إذا كنتم لا ترغبون بمراجعة طبيب الأسنان عليكم بتناول البيض.
كما أن وجبة الإفطار المحتوية على البيض تعطي الإنسان طاقة تكفيه لمدة لا تقل عن 12 ساعة. لأن المواد الغذائية الموجودة في البيض والأحماض الأمينية تساعد وظائف الجسم المهمة. لذلك يبقى البيض ضروريا لكل شخص يمارس نمط حياة نشيط.
يعاني الكثيرون مع حلول الربيع من نقص الفيتامينات. صحيح يمكن أن نشتري الفيتامينات من الصيدلية. ولكن يمكن تعويض هذا النقص بتناول البيض الذي يحتوي على مجموعة فيتامينات A, D, E, B3, B6, B12 والمعادن والعناصر اللازمة مثل اليود والزنك والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والفوسفور.
يحتوي البيض أيضا على مركبين مهمين هما الليسيتين والكولين. هذان المركبان يسرعان من عملية طرد الدهون والكوليسترول من الجسم. إضافة إلى أن البيض منخفض السعرات الحرارية.
كما أن صفار البيض غني باللوتين و زياكسانتين اللذين يمنعان إعتام عدسة العين. إضافة لهذا فإن فيتامين A ضروري جدا للعيون، لأنه من دونه يزداد احتمال الإصابة بالعمى الليلي مبكرا.
إن حمض الفوليك الموجود في البيض ينظم الدورة الدموية ويقوي القلب والأوعية الدموية. لذلك ينصح الأطباء بتناول البيض.
من جهة أخرى تبين أن أحد أسباب السرطان هو شيخوخة الجهاز المناعي للجسم، وانخفاض إنتاج الخلايا اللمفاوية”.
حيث نشر علماء من جامعة دندي في إسكتلندا نتائج الدراسة التي قاموا بها لمعرفة أسباب إصابة الإنسان بأنواع مختلفة من السرطان، واكتشفوا أن السبب الرئيس هو شيخوخة جهاز مناعة الجسم. نشرت الدراسة المذكورة ونتائجها في المجلة العلمية Proceedings of the National Academy of Sciences مع الإشارة إلى أن نتائجها ستساعد على تطوير أساليب جديدة للوقاية من السرطان وعلاجه.
إن احتمال الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم بالعمر بصورة واضحة. وهذا يفسر بتراكم التغيرات في الحمض النووي مع مرور الزمن. هذه التغيرات يمكن أن تؤدي إلى تكرر ولادة الخلايا. ويعتقد للإصابة بالسرطان تكفي 5-6 تغيرات.
درس العلماء حالة مليوني شخص مصابين بالسرطان أعمارهم 18-70 سنة. بعد ذلك استنتجوا معادلة تسمح بحساب كيفية تأثير انخفاض نشاط جهاز المناعة في تكون الأورام، وقارنوا النتائج النظرية مع الواقع العملي الذي شمل 100 نوع من مرض السرطان/ واكتشفوا أن النموذج الجديد يتنبأ أفضل بخطر السرطان من نظرية تراكم التغيرات.
إن السبب الرئيس لشيخوخة جهاز المناعة هو الاختلال الوظيفي للغدة الصعترية. (الغدة الصعترية “الزعترية” أو غدة التوتة (Thymus) هي غدة صماء تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب، تكون كبيرة عند الأطفال وتبدأ بالضمور مع بداية نضوج الغدد التناسلية والإفراز. تفرز الغدة الصعترية هرمون ثيموسين الذي ينظم بناء جهاز المناعة ويساعد على إنتاج الخلايا اللمفاوية). يتقلص حجم هذه الغدة كل 16 سنة، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الخلايا اللمفاوية التي تعترض وتدمر الخلايا السرطانية.
لذلك تحفيز نشاط هذه الغدة سيكون وسيلة فعالة في مكافحة السرطان.
المصدر: لينتا.رو