التخطي إلى المحتوى

رائحة الفم الكريهة اسبابها وعلاجها وطرق الوقاية منها

يُعاني الكثير من الأشخاص من رائحة الفم الكريهة، خاصّة عند الاستيقاظ من النوم، فتزعجهم وتزعج من حولهم، فيبحثون عن الأسباب التي أدّت إلى ظهور تلك الرائحة، ويُعالجونها بأحد الطرق الطبيعيّة أو الطبيّة، وقد يُعاني الأطفال من تلك المشكلة أكثر من غيرهم، كونهم يتناولون الكثير من المأكولات غير الصحية، إضافة لعدم قدرتهم على تنظيف أسنانهم كما الكبار.

أسباب رائحة الفم الكريهة

وتنقسم تلك الأسباب لأسباب مرضيّة، وأسباب ناتجة من عادات سيئة وغير سليمة، وسنوضح في هذا المقال كلّاً منهما على حدة.

الأسباب المرضيّة

  • تشقّقات اللسان: وهي حالة مرضيّة تُصيب اللسان بسبب وراثيّ، أو بسبب التعرّض لالتهابات فيه، وكلّما كانت تلك التشققات أعمق أدذت إلى رائحة فم كريهة تخرج مع النفس بشكل أكبر.
  • التهاب اللثة: وهو من أكثر الالتهابات المنتشرة حول العالم، ويؤدّي لأوجاع كبيرة إضافة لرائحة كريهة تنتج عن انخماجات الالتهاب.
  • أمراض في الجهاز التنفسيذ: كالإصابة بأمراض الرشح والإنفلونزا والرّبو، فتراكم المادة المخاطيّة طوال ساعات الليل في أعضاء الجهاز التنفسيّ تجعلها تُخرج روائح كريهة من الفم.
  • التهابات فطريّة أو فيروسيّة في الفم.
  • أمراض الكبد ومرض السكري.
  • الانتفاخ العابر أو المرضي الناتج من القولون.

العادات السيّئة

  • عدم الاهتمام بنظافة الأسنان، وتركها متّسخة دون أن تُنظّف لفترات طويلة، مما يؤدّي إلى تعفّن بقايا الطعام بين الأسنان، وخروج منها تلك الروائح.
  • تناول السكريات قبل النوم، فهي من أكثر المواد الغذائيّة المسببة لتلك المشكلة.
  • التنفّس المستمر من طريق الفم، فيجب الاعتماد على الأنف للتنفس لا على الفم.

طرق علاج رائحة الفم الكريهة

  • استخدام الغسول المتوافر في الصيدليّات بنكهات مختلفة.
  • استخدام الطرق والوصفات الطبيعيّة لحل المشكلة ومنها: مشروب النعناع، ويتم تناول كوب منه بعد كلّ وجبة طعام.
  • تناول الحمضيات أو عصيرها بشكل يوميّ، فهي تحتوي على حامض الستريك، الذي يقلّل البكتيريا في الفم، وبالتالي يُقلل الروائح غير المرغوبة.
  • مضغ حبات من الهيل أو القرنفل عند الاستيقاظ من النوم، أو تحضير منها مشروبات بكميات قليلة.

الوقاية

الوقاية خير من العلاج، وهنا بعض النقاط المهمة للوقاية من تشكّل رائحة الفم الكريهة:

  • تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون يوميّاً بعدد ثلاث مرات، ويُفضّل استخدام المعجون برائحة النعناع، كما يُفضّل استبدال الفرشاة كل شهرين مرة.
  • استخدام الخيط الطبي الخاص بتنظيف الأسنان، وهو يخرج أجزاء الطعام الصغيرة من بين الأسنان بشكل أفضل من الفرشاة.
  • الابتعاد عن تناول السكريّات في ساعات الليل المتأخرة.
  • مراجعة طبيب الأسنان كل ستة شهور، للاطمئنان على صحة اللثة وخلوها من الالتهابات.

المصدر : موضوع