أنا الشعب والشعب أنا
أغفلنا كثيرآ لما سنصل اليه لأننا حتمآ لسنا منجمون لم نتوقع خيانة الرئيس هادي لشعبه ولم نتوقع ايضآ وصول الشعب لحدالتقشف والإفلاس..
حكومة بعد حكومة في وضع حرج لكن ليست حكومة الأمس كحكومة الغدخرج الشعب بالأمس ثائرآ لزيادة 500ريال يمني تورد الى خزينة الدولة والغد لو نفذ صبره ومخزونة الإحتياطي بالمنازل سيخرج ثائرآ للبحث عن لقمة تسد جوعه وراتب يأويه من ظلم الحياة ..
أخشى أن تصبح ثورة جياع وبحث عن لقمة تسد جوعه..
الشعب ليس مطالبآ أن يسكت على فقر وحرب وإذلال فقد وافق على من هم أهل للثقة للحد من مهزلة التحالف على اليمن العزيز على قلوبنا..
نعم وقفتوا بكل جهودكم بإعادة ترميم مادمرته صواريخ العدوان ولكن الأجدر توجب عليكم التركيز على مايريده الشعب من زيادة في إيرادات الدولة والحد من العبث بميزانية الشعب عن طريق إيجاد البدائل..
جميعنا نعلم أن الوطن محظور بر وبحر وجو لكن رجال الله توجب عليهم معرفة ماهي مهية البنك المركزي لتلافي فترة الشح والإفلاس التي حدثت بصورة مفاجئة توجب على السلطة إيجاد حلول بعيدة المدى وبعيدآ عن قوت الشعب..
آما تشعرون بأن هناك عائلات لاتجد قيمة رغيف خبز واحد لسد جوع أبنائهم وهنالك من يعانون من أمراض مستعصية لايجدون ريال واحد لشراء دواء لإمراضهم ومعتمدون إعتماد كلي على راتب الحكومة ..
ماهكذا تسير الأبل يا من تقنطوا على الكراسي أما يكفي المواطن ثقل بأعباء الحياة وضغوط اكهلته وأخرى أحبطته و معاناة حجمها زاد والجوع لادين له..
أما يكفي سخرية وتخوين لكل من يطالب بأبسط حق من حقوقه الا وهو “الراتب” حق شعبي إنساني وطني نعم نعشق اليمن لكن اتقوا الله بمن يعشقونه فقد أصبح الشعب مغلوبآ على أمره..
واذا لم تكونوا أهلا لاعطائهم أبسط حقوقهم فتتازلوا عن هذا الكرسي ..
أخشى الوصول لمرحلة أن يأكل الأخ اخاه وينهب الأخ اخته من الفقر والجوع ..
ربما الكراسي ستكون أو كانت كبيرة على البعض وربما لم يستطيعوا التمييز بين الفشل والنجاح والتفرقة بين الإخلاص والإختلاس..
لانريد أن تكون حكومتنا كسابقتها بالأمس نهبوا المال العام وخانوا الأمانة والثقة وابتزوا عباد الله وسرقوا الوطن وبعدها فتحوا بلاغآ بأن الوطن سرق ونهب ..
كم أتمنى أن يكون القادم أجمل وتكونوا رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وليس رجال قرطوا ماولاهم الله عليه..
الوطن ملك الجميع ولكن الجميع يحتاج لما يسد جوعه فلا يجوز أن البعض يبحث عن راتب ولايجده والأخر يتبذخ بالمال ويسرف فيه …!
بقلم / عبير الخضاب
Alkataf0@yahoo.com