وفد سلطنة عمان يصل صنعاء وزخم دبلوماسي اقليمي وعالمي لوقف الحرب في اليمن
وفد سلطنة عمان يصل صنعاء وزخم دبلوماسي اقليمي وعالمي لوقف الحرب في اليمن حيث قالت صحيفة عمان الحكومية إن الأيام القادمة حبلى بالكثير من التفاصيل التي يمكن أن تنهي معاناة الشعب اليمني الذي كان ضحية لصراعات إقليمية. وفي افتتاحيتها اليوم السبت شددت الصحيفة أن على العالم أن يتحمل مسؤوليته الإنسانية من أجل تخفيف العبء الإنساني على جميع اليمنيين.وتحظى الحرب في اليمن هذه الأيام بزخم دبلوماسي إقليمي وعالمي ساهم في تسليط الضوء كثيفا على القضية اليمنية وتطوراتها ومسارات الحل فيها، كما أنه مارس ضغطا كبيرا على الكثير من الدول المنخرطة في أزمة الحرب المشتعلة منذ عام 2014، ما يفهم أن هناك توافقا إقليميا ودوليا مفاده أن إنهاء الحرب الدائرة في اليمن يأتي ضمن حزمة المتغيرات التي ستشهدها المنطقة خلال الأشهر القادمة.
وذكرت الصحيفة أن السلطنة تشهد حراكا دبلوماسيا داعما ضمن الحراك الدولي لأجل إنهاء الحرب في اليمن وبناء مساحة للحوار المباشر بين الأطراف المتقاتلة وإفساح الطريق لوصول المساعدات الإنسانية العاجلة لأكثر من 80% من الشعب اليمني الذي أصبح لا يملك الحد الأدنى من متطلبات الحياة بدون تلك المساعدات.
وبينت الصحيفة أن وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك وصل إلى السلطنة ليبدأ جولة مباحثات سياسية مع كبار المسؤولين العمانيين، مشيرة إلى مباحثات السلطنة عبر الاتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقبله المبعوث الأممي مارتن جريفيت والمبعوث الأمريكي تيم لندركنج إضافة إلى اتصالات وزيارات من دبلوماسيين خليجيين وإقليميين بعضها كان معلنا والآخر بقي بعيدا عن وسائل الإعلام.
وأكدت الصحيفة أنه وخلال كل تلك المباحثات والمشاورات والتفاهمات التي كانت السلطنة طرفا فيها كان موقف السلطنة على الدوام مؤكدا على ضرورة وقف الحرب وداعما لبدء حوار مباشر ومفتوح بين جميع الأطراف.
وبحسب الصحيفة فإن السلطنة ترى أن هذا هو أفضل توقيت يمكن أن تذهب فيه أطراف النزاع إلى وقف الحرب والدخول في حوار من أجل الوصول إلى تفاهمات تقرب وجهات النظر يكون هدفها الأساسي مستقبل اليمن وشعبه.
وصباح اليوم وصل إلى العاصمة صنعاء وفد من سلطنة عمان برفقة ناطق انصار الله محمد عبدالسلام لبحث وقف إطلاق النار.