التخطي إلى المحتوى
توضيح هام | وزير التربية والتعليم يوضح تفاصيل هامة بشأن نتيجة الثانوية العامة

توضيح هام | وزير التربية والتعليم يوضح تفاصيل هامة بشأن نتيجة الثانوية العامة

اوضح وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي عن تصحيح اشاعة جديد بشأن امتحانات الثانوية العامة. وكتب شوقي، على صفخته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “تصحيح اشاعة جديدة: تعلن نتيجة كل مواد الثانوية العامة مجتمعة بعد انتهاء الامتحانات ولا يوجد اى اعلان نتائج يوم السبت المقبل!”.ونشر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم عدد من التأملات الخاصة بامتحانات الثانوية العامة بعد مرور اليوم الأول منها.

وقال وزير التربية في منشور له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك تحت عنوان تأملات (١): دعونا نفكر دقائق من يصنع إشاعة مثل «جمع حليب» بعد الامتحان وكيف أن المئات انهمروا بالتطاول على الوزارة والدعوات السلبية بدون تحقق من المعلومة ولماذا يصنع مثل هذه الاشاعة؟ السبب واضح وهو تصدير رأى عام ضد التطوير للرجوع إلى الوراء وهدم كل شئ من أجل المكاسب من النظام القديم البائس.

واسرد شوقى في «تأملات (٢)»: بعنوان «المنتحرون يعودون إلى الحياة»: وقال: انتشرت بوستات على السوشيال ميديا تؤكد انتحار هؤلاء الشباب لعجزهم عن إجابة امتحان العربي دون أن يشير أي بوست عن اسم أي منهم أو مدرسته أو حتى المدينة التي يقيم فيها، ثم فوجئ الجميع بخروج بعضهم للتعليقات الساخرة على البوستات التي تؤكد انتحارهم.

كم قال من المؤسف أن يتسابق بعض الصحفيين للتعليق وكأنها حقيقة ويساهمون في خلق رأى عام بصعوبة الامتحانات- تماما مثل المثال السابق عن «ما جمع حليب» و«ما جمع اخطبوط»؟؟

وقال شوقى تحت عنوان تأملات (٣): هل من ادعى «تسريب» امتحان العربي للشعبة العلمية ونشره قبل الامتحان كان صادقا؟ وهل من دفعوا له أموالا اكتشفوا أنه محتال؟ وتسائل: «هل تعلمون أن هناك من يدعي أن معه امتحان العربي للشعبة الأدبية ونشره أيضا وهو مزور ومن العام الماضي؟»وتابع: «هل عرفتم أن من نشر أن معه امتحان العربي منذ الأمس وعليه الساعة ٤:٥٨ فجرًا استخدم فوتوشوب لصناعة هذه الصورة؟».

وقال : «لقد وصلتنا آلاف الأسئلة والانتقادات وكأن الامتحان قد تسرب فعلا رغم التزوير الكامل والبهتان». وناشد شوقى أولياء الامور قائلاً: أرجو أن نتبين ماذا نقرأ على المواقع لأن هناك من بستغل قلق وتوتر أولياء الامور لاثارتهم ضد الدولة وضد النظام الجديد واترك لكم التفكر في هذه الملاحظات.

المصدر : بلدنا اليوم