التخطي إلى المحتوى

صرخة موظف .. للأمانه كنت على توقع مثير في مخيلتي أن الحكومه والمجلس السياسي سيتراحموا مع الشعب الذي لايجد ما يسد رمقه وجوعه وسيكون سند وعون للشعب لاعبئ عليه..

ومن خلال احتكاكه بالدول المعارضة للعدوان على اليمن لما لايطلب منه مساعدة ..مسانده ..سلفه ..قرض.. لاستمرارية رواتب المستضعفين ..

لجعل الشعب يكتفي ذاتياً أما يكفينا حرب أسريه وداخلية وحرب خارجية رفقاً بالشعب الذي سيصرف له نص راتب لايعلم كيف يتعامل معه لدفع إيجار بيت أو سد إحتياجات أطفال أو علاج لأمراض مستعصيه وغيرهاااااااا..

وكم من عزيز نفسٌ بات والدمعه في عينه.. الله الله في هذا الشعب أنه كان حمالاَ..

كم من مسؤل في المجلس السياسي ناقش لقمه عيش الموظف هل ذلك الحافز الهزيل الذي يصل بعضهم بأن يستلم خمسة الف ريال يمني طوال الشهر ستغطي التزاماته الأسرية والشخصية..

هل هذا يرضي الله ورسوله ..اما اكتفينا عبثاً بقوتهم والتزامهم بالدوام الرسمي حتى يستلم كل اربعه أشهر نصف راتب.. وبمجرد استلامها يضيع هباً منثورا

اشكو اليك يا حبيبي يارسول الله إنهم لم يلتزمو بقواعدك ونواهيك.. لم يعطو الأجير أجره الا بعد ماجف عرقه لشهور..

اشكو اليك شكوتي وهواني يارب المستضعفين بأن تنصر هذا الموظف المغلوب من تجرع مرارة الحرب والحياة معاً..

.من ينظر لأبنائه يعانون ولم يستطع إِسنادهم بقوت وحياة كريمه وعيش رغيد..

من يتكبد ويتمرمط حتى يقابل مسؤول يشكو له مظلمه .. ولايجد إنصاف

كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ولاتجادلوني وتخبروني بأننا في حرب وحصار أعلم ذلك جيدآ ولكن اوجدو حل لألاف الموظفين الذين يعملون ويبذلون جهد كبير لإنجاز الاعمال الموكلة إليهم واوجدو حل ايضا لألاف الموظفين الذين قاعدين في البيوت بدون عمل واذا حضروا الى اعمالهم لم يجدو الاستيعاب من قبل القطاعات والادارات الذين عملوا بها لسنوات وفوق هذا يحرمون من نصف الراتب الذيى يصرف كل اربعة اشهر بحجة عدم الدوام وهي اصلا من رواتب سنوات قديمة وليس من راتب هذا الشهر او هذه السنة .

فضلا على انه “أي الموظف” الغلبان يحضر الى مقر عمله ولم يجد تجاوب من مسؤولي الادارات والقطاعات التي كان يعمل بها سابقا فيصد بالقول لا يوجد امكانية لإستيعابك في الوقت الحالي .

ولهذا ننشاد المجلس السياسي الاعلى ورئاسة الوزراء بعمل حل لجميع كوادر الدولة واستراتيجية كاملة تحل كل مشاكل الموظفين فاللصبر حدود كونوا على بينة اجعلوا الشعب يشعر بأنكم قادرون على التغلب لمثل تلك الهفوات والعثراث وانتم تعلمون حجم المساعدات التي وصلت ولكن تتجاهلون.

أعلم أنكم بذلتم جهودكبيره ولن نتنكر لكم..

ورب البيت اكتفينا وغيرنا اكتفى من وجع الأيام..

بقلم
عبيرالخضاف
11/نوفمبر/2019