التخطي إلى المحتوى

10 معلومات مثيرة حول الأحلام لم تكن تعرفها من قبل

10 معلومات مثيرة حول الأحلام لم تكن تعرفها من قبل

من سامر اللحام

 

إليك عزيزي القارئ 10 معلومات حول الأحلام، التي لم تسمع منها من قبل:

1. ما هو سبب الأحلام:

ما هو سبب الأحلام؟ وما الذي يجعلنا نحلم؟

في الحقيقة بتنا نعلم هذا الآن، فهناك مادة كيميائية يتم إنتاجها من قِبل الدماغ أثناء النوم تدعى ”Dimethyl Tryptamine“، ويمكن لهذه المادة أن تُشكل صناعياً، ولدى ابتلاعها تسبب حالة هلوسة غالباً ما تصل إلى فقدان أي صِلة بالواقع، لذا من المناسب جداً تسميتها بـ”ترياق الحلم“.

2. هل أنا أحلم؟

خلال الحلم لن تكون مدركاً لحقيقة أنك تحلم مهما كان ذلك الحلم غريباً أو سخيفاً، وسبب ذلك هو أن القشرة الجبهية؛ وهي المنطقة من الدماغ المسؤولة عن المنطق، لا تكون نشطة أثناء الحلم، مما يجعلك تتفاعل مع الحلم بشكل طبيعي ومن دون تفكير، وهكذا تبدأ أشياء غريبة وغير منطقية بالظهور بشكل يبدو طبيعيا للغاية. (المصدر)

3. الحلم الواعي:

إن عدم إدراكك لحقيقة أنك تحلم لا يعني أنه ليس بإمكانك ذلك، وهذا ما يدعى بـ”Lucid Dreaming“ أي الحلم الواعي أو الصافي، أي عندما تستطيع –أثناء الحلم- إدراك حقيقة أنك تحلم، وبالتالي يمكنك في بعض الحالات أن تتحكم بالحلم وأن تغيره كيفما تريد، وهناك طرق كثيرة للوصول إلى حالة الحلم الواعي، كأن تحاول أن تضع علامةً على راحة يدك، وكل مرة ترى فيها العلامة خلال ساعات الإستيقاظ تسأل نفسك إذا ما كنت نائماً أم لا، وفي النهاية ستبدأ برؤية هذه الإشارة خلال نومك وتدرك أنك تحلم فقط.

4. هل يحلم الكفيف؟

صورة: Mads Perch

معظم الأحلام تعتمد على استعمال حاسة البصر، الحاسة التي تمكننا من تصور الأشياء بصرياً باستخدام أعيننا، ولكن ماذا بالنسبة للأشخاص الذين وُلدوا مكفوفين؟ هل تراودهم الأحلام؟

في الحقيقة نعم، وليس هذا فحسب، بل أن الشخص الضرير يحلم بنفس الأشياء وبنفس الطريقة التي يحلم بها الشخص الطبيعي. وبما أنه لم يختبر حاسة البصر طيلة حياته فهو لا يحلم باستخدام الصور، وعوضاً عن ذلك تستند أحلامه على بقية الحواس، وبالرغم من ذلك ليس هنالك فرق، فقد وُجد أن المكفوفين تراودهم الكوابيس أكثر بـ20% من الأشخاص العاديين، وويبقى السبب في ذلك مجهولا إلى الآن. (المصدر)

5. الحيوانات هي الأخرى تحلم أيضاً:

تحلم معظم الحيوانات وتراودها الأحلام مثلنا نحن البشر.

يعد الانسان من الكائنات التي تحلم بوتيرة متوسطة في أحسن الأحوال، بينما تحلم الدلافين بوتيرة أقل، على عكس كل من حيوان ”الأبوسوم“ و”المدرع“ اللذان يحلمان بوتيرة عالية جدا. (المصدر)

6. أحلام مبدعة:

تبادرت إلى الكثيرين العديد من الأفكار والإختراعات أثناء الحلم، مثل اختراع ماكينة الخياطة، ونظرية النسبية لألبيرت أينشتاين، وغوغل، والجدول الدوري للعناصر الكيميائية، والأنسولين. (المصدر)

7. لا وجود لأي جني جاثم على صدرك:

تحدث معظم الأحلام خلال ما يسمى بـ”REM Sleep“ أي (Rapid Eye Movement Sleep) وهي حركة العين السريعة التي تحدث خلال 25% من فترة النوم، وتكون في هذه الفترة في أعمق مراحل النوم، ولكن هناك شيئاً مثيرا للإعجاب يحدث عندما تكون في تلك المرحلة من النوم، ففيها يكون الجسم كله في حالة شلل شبه تام، ولهذا لا يتحرك جسدك وفقاً لما يأتي في أحلامك أثناء النوم.

ولكن لهذه الحالة جانب سلبي مرعب جداً، إذ أنك إذا استيقظت بشكل مفاجئ في هذه المرحلة من النوم العميق فهناك احتمال قوي بأن تمر بما يدعى بـ”شلل النوم“، وهي ظاهرة تكون فيها مستيقظاً بشكل كامل ولكنك لا تزال عاجزاً عن الحركة، بحيث يكون جسدك في طور الإنتقال من حالة الشلل إلى أن يصبح بمقدوره الحركة (أي أنه لا وجود لأي جني يمنعك من الحركة).

يشعر معظم الناس الذين يمرون بهذه الحالة بأقصى درجات الرعب، كما أنهم قد يتوهمون أن هنالك شخصا أو كائنا آخر معهم في الغرفة، وطبعاً يكون المرء طوال هذه الفترة من الرعب المتواصل عاجزاً عن الحركة (وأحياناً عن التنفس أيضاً). (المصدر 1، المصدر 2)

8. المشي أثناء النوم:

هناك أيضا حالات لا يعمل بها الجسم بشكل جيد أثناء الـREM Sleep، لا يدخل الجسم هنا في طور الشلل، بل يبدأ بالتحرك وفقاً للحلم، وهذا ما يعرف بالمشي أثناء النوم.

توجد العديد من التقارير عن أشخاص فعلوا أشياء جنونية خلال المشي أثناء النوم، كالقفز من أسطح المباني والموت، وممارسة الجنس مع غرباء، وحرق المنزل، ورسم رسومات غريبة، ولم يستطيعوا تذكر أي من ذلك بعد استيقاظهم. (المصدر)

9. الحلم الأكثر انتشاراً:

وفقا لدراسة أُجريت على أكثر من 5000 متطوع، فإن الحلم الأكثر شيوعاً هو مشاهدة شريك أو شريكة الحياة يمارس علاقة جنسية. (المصدر)

10. وظيفة الأحلام:

ولكن لماذا نحلم؟ ما هو هدف هذه العملية؟

لا يعرف أحد جواب هذا بشكل مؤكد، أو على الأقل حتى الآن، ولكن من وجهة نظر تطورية فإن الأحلام كانت لتلبي حاجة بيولوجية، وتوفر بعض الفوائد لسير الإنتخاب الطبيعي،

أما ”نظرية محاكاة الخطر – Threat Simulation Theory“ فتفيد بأن الأحلام هي نوع من أنواع التدريب ضد الأخطار عن طريق المحاكاة، ومن الممكن مثلاً أن تكون تطورت لحمايتنا من المفترسات في الفترات الأولى من تطور أسلاف الجنس البشري، أي يمكن لنا اعتبار الأحلام على أنها محاكاة ينتجها العقل لرصد الكيفية التي قد نتصرف بها في حالات معينة، بدو أن يكون للموضوع أي عواقب خطيرة.

المصدر دخلك بتعرف